رام الله – حث الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، العمال الذين يعملون في سوق العمل الإسرائيلي، الذين تلقوا الجرعة الأولى من الطعم المضاد لفايروس كوفئيد 19 إلى تلق الجرعة الثانية منه، حيث ستشرع الجهات الصحية الإسرائيلية بدءاً من يوم غداً 20 نيسان 2021م، بالتواجد على الحواجز العسكرية لتطعيم العمال.
وأوضح الاتحاد في دعوته بأن تلق التطعيم لا يفسد الصيام ولا يبطله؛ حاثاً بذلك جمهور العمال والعاملات على عدم التراخي في تلق الطعم في موعده، الأمر الذي يفقد الطعم الأول من أي فائدة له لا سمح الله.
وهذه مساهمة مهمة من قبل العمال، في تمكين المجتمع الفلسطيني من عبور عتبة التعافي العام والتسريع، والعودة للحياة الطبيعية، وخاصة في ضوء توالي الموجات المتجددة من فيروس كوفئيد 19، التي تضرب أكثر من مكان في العالم، ما يتطلب تصدي متجدد ومنظم ومتسق بين كافة قطاعات المجتمع للفايروس وطفراته المتتالية.
ونخص بالذكر قطاع العمال، لأن صحتهم وسلامتهم، تحمي عملية الإنتاج الوطني من العطب والتوقف، كما تبقي حركتنا العمالية متمتعة بالصحة والعافية والحماس على الدوام بإذن الله.
من جانبه دعا “شاهر سعد” أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، الحكومة الفلسطينية لتوسيع نطاق الفئات المشمولة بالتطعيم؛ وتوفير المزيد منها، لتطال كافة أفراد المجتمع الفلسطيني، للوصول إلى مشارف المناعة المجتمعية التي تتيح لنا العودة الآمنة لممارسة حياتنا الطبيعية، كما دعا حكومات العالم لزيادة إنتاج اللقاحات وإتاحتها للدول الفقيرة مجاناً، وبين سعد أن دفع الحكومات لذلك يحتاج لمطالبات شعبية حثيثة، لما لذلك من أهمية في حماية الفئات الفقيرة والأكثر ضعفاً وحرماناً في مجتمعاتنا.
