رام الله- شارك الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم الخميس بجلسة نقاش بين القطاع الخاص وقطاع التعليم ضمن برنامج تمهير لتدريب وتأهيل الخريجين العاطلين عن العمل من مؤسسات التعليم التقني والتدريب المهني في الضفة، والقدسـ وغزة
وشارك بالورشة عضو الأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عبد الهادي أبو طه الذي أكد على ضرورة تشكيل الهيئة بمشاركة كل جهات الاختصاص بما فيها الاتحاد العام، وتثقيف الطلاب من الصفوف الأساسية عن أهمية التوجه للتعليم التقني والمهني لوجود شواغر للعمل حسب احتياجات سوق العمل الفلسطيني
وأضاف أبو طه أن نسبة البطالة في صفوف الخريجين مقلقة وعالية لذلك يجب توفير دورات تقنية ومهنية لهم لتخفيض نسبة البطالة خصوصا وأن أكثر من 80% منهم يتوجهون لسوق العمل الاسرائيلي بسبب البطالة وتدني مستوى الأجور في المشاريع الوطنية
وبين أبو طه أهمية أن يكون هناك تغيير من البحث عن عمل إلى خلق فرص عمل بدورات ريادية لعمل مشاريع ذاتية تلقى الدعم الكافي والمطلوب لانطلاقها
واوضح أبو طه أن مشروع تمهير من أجل تدريب وتأهيل 400 خريج غير كافي، ونأمل في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بأن يكون المستهدفين معظم الخريجين العاطلين عن العمل
وفي نهاية حديثه قال أبو طه أنه يوجد 54 مؤسسة تعليمية في الوطن وعدد الخريجين سنويا 46 الف ولا يتوفر في سوق العمل الفلسطيني سوى ما يقارب 5000 وظيفه بالسنة
وحضر الورشة زير العمل د.نصري أبو جيش، ومدير عام صندوق التشغيل مهدي حمدان، ووزارة التعليم العالي، وممثلي الجامعات، وممثلي شركات وطنية
وتم نقاش الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل بعد أن اجمع المتحدثون على ضرورة تشجيع التعليم التقني والمهني وتشكيل هيئة من وزارة العمل والتعليم العاليـ والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، والقطاع الخاص، لعمل استراتيجية حول التخصصات المطلوبه لسوق العمل الفلسطيني
اضافة لحديثهم حول أهمية التدريب العملي ضمن مساق الجامعات والمعاهد العليا والتأهيل لدخول سوق العمل ويأتي هذ بالتعاون مع مؤسسةgiz