الاتحاد ينفذ سلسلة نشاطات ضمن دوره النضالي الى جانب القضية الفلسطينية

نفذ الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سلسلة نشاطات ميدانية في سبيل دوره النضالي الى جانب القضية الفلسطينية وذلك بعد قيام دولة الاحتلال بعدة انتهاكات واعتداءات بحق الفلسطيينين داخل محافظة القدس المحتلة وحي الشيخ جراح خلال العشر الأواخر .من شهر رمضان المبارك

ومنذ بدء العدوان الاسرائيلي في (7) مايو (2021) وخلال التصعيد السريع الذي شهدته المدن الفلسطينية المحتلة عام (1948) عمدت كوادر الاتحاد العام في القدس بالتأهب والمشاركة بكل المسيرات والفعاليات المساندة للمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح ورغم الاعتقالات التي واجهت كوادر الاتحاد في القدس حيث اعتقل الدكتور أشرف الأعور أمين سر الاتحاد العام الا أن ذلك لم يثني عزيمة النقابيين في القدس.

ونقل الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد وكادر الاتحاد العام في القدس خلال زيارته للمسجد الأقصى عدة رسائل وصور حيَّة لمنظمة العمل الدولية، والاتحادات الدولية والعربية، توضح الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من تدنيس، وتكسير للنوافذ التي يرشق الاحتلال من خلالها المصلين بقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع.

يضاف الى ذلك الزيارة التي نفذها كادر الاتحاد العام بقيادة الأمين العام شاهر سعد الى حي الشيخ جراح الذي يتعرض ساكنيه للتهجير القسري من قبل الاحتلال الاسرائيلي رغم وجود اتفاقية بين الحكومة الاردنية وحكومة الاحتلال حول هوية هذا الحي الذي يعود للفلسطينيين الذين تم تهجيرهم من اراضيهم عام (1948) .

الرسائل التي نقلها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين من خلال الاتحادات الدولية والعربية التي بدورها نددت بجرائم الاحتلال في القدس وغزة حولت الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية التي تعاني من وجود الاحتلال الاسرائيلي طيلة 73 عام،

كما وامتنع عمال ميناء جنوب إفريقي تفريغ حمولة سفينة اسرائيلية بعد اعلان نقابة عمال جنوب افريقيا ” ساتاو” أن أعضاءها يرفضون تفريغ حمولة السفينة الإسرائيلية التي رست في ميناء مدينة ديربان أول أمس الخميس، تعاطفا مع ضحايا الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وللضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف اعتداءاته المستمرة بحق الفلسطينيين وتجمع أعضاء النقابة وتحالف حملة المقاطعة العالمية لإسرائيل “بي دي إس” (BDS) إضافة إلى أكثر من 14 منظمة عمالية ونقابية جنوب أفريقية في متنزه ديربان وميناء ديربان أمس الجمعة، للاحتجاج على رسو السفينة الإسرائيلية، واحتفالا بقرار أعضاء اتحاد عمال النقل في جنوب أفريقيا مقاطعة أي واردات إسرائيلية..

يضاف الى ذلك عمال المرافئ الإيطالين يرفضون التعامل مع السفن التي تشحن الأسلحة لدولة الاحتلال الإسرائيلي

كما أشاد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بموقف نقابة عمال المرفأ التي اتخذت هذا الموقف النقابي المتقدم والمنحاز لإنسانية العمال وأهدافهم النبيلة بتوفير أسباب الحياة لبني البشر لا التسبب بقتلهم ونفيهم من الوجود.

إلى ذلك شرعت نقابات عمالية أخرى على السواحل الإيطالية بحملة تفتيش وجمع معلومات عن المزيد من الشحنات المماثلة لمنعها من الوصول إلى (إسرائيل) تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

كما وشارك الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وبمختلف المحافظات بكل الفعاليات والمسيرات الى جانب القوى الوطنية لمواجهة انتهاكات الاحتلال، سواء على خطوط التماس المباشر والحواجز العسكرية، او الاضرابات يضاف الى ذلك مشاركة النقابيات النساء بهذه الفعاليات التي تم تنظيمها على مستوى المحافظات الفلسطينية لمساندة القدس وغزة

كما وحذر الاتحاد العام العمال الذين يعملون في الداخل الفلسطيني المحتل من الدخول الى اماكن عملهم بسبب توتر الاوضاع والاعتداءات التي يقوم بها قطعان المستوطنين على العمال عبر الفتحات او الحواجز العسكرية التي يمرون منها الى الداخل الفلسطيني المحتل لكسب لقمة عيشهم

 فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أيار/مايو الجاري، استشهد 259 فلسطيني وجرح 8011 فلسطينيًا، خلال تصعيد الاحتلال في مناطق الداخل الفلسطيني المحتل والقدس والضفة، وعدوانه العسكري على قطاع غزة

واستشهد في غزة 230 فلسطينيًا، بينهم 65 طفلًا و 39 امرأة ، فيما استشهد 28 فلسطينيًا في الضفة الغربية، بينهم 4 أطفال، في حين استشهدت فلسطينية

وفي الضفة، أصيب نحو 5 آلاف و164 فلسطينيًا، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي فعاليات متضامنة مع غزة، منها 578 إصابة بالرصاص الحي، و289 إصابة بالرصاصا المعندي المغلف بالمطاط، بينما أصيب في غزة، ألف و530، في قصف طائرات ومدفعيات الاحتلال للقطاع، وفي القدس أصيب ألف و108 فلسطينينا، منذ بدء الإسرائيلي الأخير في المسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيح جراح، بينها 60 إصابة خطرة

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات وحشية ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد “إسرائيل” إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين

هجر 42 الف مواطن من بيوتهم، بسبب القصف والاستهداف بالقصف في محافظات غزة وهك موزعين على 50 مدرسة وكالة غوث و2500 بدون مأوى حتى اللحظة بتدمير منازلهم كاملة.
رابعاً‌-استهداف المباني في قطاع غزة حيث بلغ عدد المباني قصفت عدد المنشآت التي دمرها الاحتلال 1005 ومنها:

أ-‌ 123 أبراج سكني وتضرر عشرات المؤسسات والجمعيات والمكاتب.
ب-‌ 500 وحدة سكنية هدم كلي 350وجزئي، وحدة سكنية بشكل متوسط.
ت- تضرر 36 مدرسة وعيادة صحية ومراكز رعاية أولية واطقم طبية وسيارات اسعاف.
ث-‌ 23 مقر اعلامي وجمعيات ومؤسسات مدنية ح‌. 68 مقر ومؤسسة حكومية.
ج-‌ 3 بنوك محلية وهي ( بنك الإنتاج – البنك الوطني الاسلامي).
ح-‌ تضرر مقرين الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والنقابات في غزة بشكل جزئي.
خ-‌ استهداف مطاعم على شاطئ بحر غزة.
د-‌ تضرر 7 مساجد بين اضرار جزئية متفاوته.
ذ –بينما قدرت الخسائر حتى اللحظة 20 مليون دولار في قطاع الزراعة.
ر- قدرت خسائر البنية التحتية 18 مليون دولار.
ز- قدرت خسائر المنشآت 48 مليون دولار.
س- خسائر النقل والمواصلات قدرت بحوالي 5مليون دولار.
ش- بلغت خسائر شركة الكهرباء 12مليون دولار.
ص- استهداف القطاع الخاص ومنها 3 مصانع (مصنع اسفنج فومكو شمال غزة – مصنع بوظة معتوق في غزة ومصنع بلاستيك في غزة) وتدمير استراحتي المالديف وجلاكسي بغزة وتدمر عدد شاحنات زراعية ونقل في الشمال ورفح وتقدر الخسائر بأكثر من 10مليون دولار.
ض- فقد أكثر من 1500 عامل فرصة عملهم نتيجة الاستهداف للمنشآت والمباني التي كانوا يعملون فيها وقد فقد أكثر 7500 شخص مصدر رزقهم الوحيد.

تشكل هذه الخسائر كارثة إنسانية تهدد المجتمع الفلسطيني واستقراره مما يدعو لضرورة وقف هذا العدوان على شعبنا الفلسطيني الأعزل والعمل على تعزيز صموده في مواجهة هذه الكوارث التي يخلفها الاحتلال وترسانته العسكرية الدموية بالتطهير العرقي والتهجير والابرتهايد وممارسات القتل والاستهداف ضد المدنيين والعزل من أبناء شعبنا، وعليه نحتاج تضامن ومساندة من الاتحادات والنقابات والأصدقاء لمواجهة هذا العدوان الغاشم ومنها:-

أ – تحشيد التضامن والمساندة الشعبية لحقنا في انهاء أخر احتلال في العالم وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

ب- العمل بالضغط على الاحتلال ومؤسساته للتراجع عن سياساته العنصرية والدموية بمزيد من المقاطعة لمنتجاته الصناعية والزراعية، وتجميد التعامل مع بضائعهم في الموانئ والمطارات.

ت- نؤكد على ضرورة توسيع قاعدة التحركات الشعبية والمدنية والنقابية التي تنادي بمحاكمة الاحتلال على جرائمه الدموية التي تخالف القوانين والمعاهدات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، والتأكيد على حقنا في الاستقلال وتقرير المصير والعودة حسب القوانين الدولية وخاصة قرار 194 .

ث- العمل على توفير الحماية الدولية لشعبنا من البطش والقتل والدمار من الاحتلال وخاصة أبناء شعبنا في القدس والأراضي المحتلة 1948 وفي الضفة وغزة.

ج- العمل على تحشيد موقف شعبي دولي والضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف ضد الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد القدي وتهجير المواطنين وخاصة من حي الشيخ جراح.

ح- التضامن النقابي العمالي يشكل خطوة باتجاه رفع الظلم عن شعبنا ويساعد في انهاء كل مظاهر العدوان الإسرائيلي على المدنيين ويؤكد حقنا بالحرية وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة.