نددت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل استئناف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وارتكاب مجازر مروعة في قطاع غزة أودت بحياة مئات المدنيين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال والشيوخ.
واعتبر المكتب التنفيذي لللكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بيان له من الدار البيضاء أن هذه الجرائم انتهاك صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار، ولكل المواثيق الدولية، مما يكشف مرة أخرى الوجه الحقيقي لالة القتل الصهيو- امريكي، التي تواصل عدوانها الهمجي دون رادع.
وشدد البيان على أن استمرار هذه المجازر التي هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يقترفها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، في ظل صمت دولي مخز يعكس تواطؤا مفضوحا من بعض الأطراف، التي تدعي الحرص على الامن والسلم الدوليين.
وحمل البيان الإدارة الامريكية المسؤولية باعتبارها شريكا فعليا في هذه الجرائم، مطالبا المجتمع الدولي، وبخاصة الأمم المتحدة ومجلس الامن، بالتحرك العاجل لوقف هذه المجازر وفرض عقوبات على الاحتلال.
ودعا البيان الدول الوسيطة “الضامنة” التي تلعب دورا في المفاوضات الى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والضغط الفوري، لوقف العدوان ورفع الحصار الجائر على غزة.
وأكدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل دعمها الكامل للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه ومقاومة العدوان، داعيا كافة القوى الحية وطنيا ودوليا إلى التحرك الفوري نصرة لغزة وأهلها.
وحذر من مغبة استمرار هذه المجازر، الذي سيؤدي الى مزيد من التصعيد، كما جدد موقفه الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني.
وأشاد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالبيان الصادر عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والذي يعبر عن اصالة الشعب المغربي عموما ونقاباته العمالية، الذي يرفع صوته في كل الميادين والمحافل دعما للشعب الفلسطيني وطبقته العمالية.
