الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين

النقابات تشارك في فعاليات إحياء ذكرى الشهيد عرفات

رام الله – شارك كوادر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، والنقابات العمالية المنضوية تحت راية الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، في الفعاليات التي خصصت هذا اليوم الخميس 11 تشرين ثاني 2021م لإحياء الذكرى السابعة عشرة لرحيل الرئيس الراحل “ياسر عرفات”.


وتم ذلك بحضور ومشاركة جمع غفير من كوادر الحركة النقابية والعمالية في المحافظة، تقدمهم عضوي الأمانة العامة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين (محمد البدري و عبد الهادي أبو طه).


حيث انطلقت المسيرة النقابية من أمام مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وسط رام الله والتحمت بالمسيرة الكبرى على دوار الساعة، وصولاً إلى ضريح الرئيس عرفات في مبنى المقاطعة في مدينة البيرة، حيث أقيم هناك مهرجاناً مركزياً تحدث فيه نائب رئيس حركة فتح “محمود العالول”، الذي قال: “إن إحياء ذكرى استشهاد أبو عمار هو تجديد للعهد بالاستمرار بمقاومة الاحتلال والصمود في وجه مطامعه في الأرض الفلسطينية، وخير دليل على ذلك مشاركة شباب وشابات فلسطين ممن لم يعيشوا في زمن عرفات في فعاليات إحياء ذكراه العطرة”.


إلى ذلك قال: “محمد البدري” عضو الأمانة العامة في اتحاد نقابات عمال فلسطين، بهذه المناسبة يقف شعبنا اليوم على صعيد واحد، لتذكر مناقب الشهيد وتجديد العهد معه على مواصلة مسيرته وصون وصاياه، حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف، سيبقى عرفات المقطع الأكثر وهجاً في ذاكرة الإنسانية، لأنه ترك في بيوتنا قبساً عظيماَ من نور ذكراه الخالدة، لينير عالمنا وعوالم أخرى تحتاج لنوره كلما ادلهمت الخطوب واشتدت المحن حولنا”.


فكم نحتاج لياسر عرفات في هذا الوقت العصيب، الذي تحيط به التحديات بنا من كل جانب، وتحاول إعاقة تقدمنا وإنهاء حلمنا العادل بالتحرر والانعتاق من قبضة المحتل.

بدوره قال: “عبد الهادي أبو طه” عضو الأمانة العامة في اتحاد نقابات عمال فلسطين، “سيبقى ياسر عرفات كتاب شعبنا المفتوح، الذي نحتاج لإعادة قراءته يومياً، لاقتفاء الأثر الصحيح لدرب الرواد والسادة الشهداء، الذين لم تحد أو تزل خطواتهم عن جادة الصواب والحق ذات يوم.


لهذا سنبقى نحب عرفات ونحي ذكراه يومياً في قلوبنا وبيوتنا ومدارسنا؛ وفي كل مكان و محفل ومقام، لأن عرفات لم يكن زعيماً عاديا لشعبنا؛ بل كان صديقاً شخصياً لكل منا، وكان قريباً من الكل فأحبه الجميع، الذين يعاهدونه هذا اليوم على المضي قدماً في طريقه حتى النصر.


بدورها قالت “ماهرة البرغوثي” منسقة دائرة المرأة في نقابة عمال النقل، من الصعب التصديق بأن ياسر عرفات قد غاب حقاً عن عالمنا، وغادر دنيانا كأي مغادر؛ أمام هذا الفيضان الهادر من الناس، التي أحبت ياسر عرفات دون أن تراه، أحبته لأنها سمعت عنه فبكته كأنه مات اليوم أمامهم.


وأضافت، هذه ابنتي “سارة” كان عمرها عام واحد عندما استشهد الراحل الكبير، وهي معي اليوم تبكيه أمام ضريحة الطاهر كأنها تعرفه، أو كأن الله توفاه أمامنا في هذه اللحظة.


فقائد تمكن من حفر هذه المكانة العلية له في قلوب الناس، من حقه علينا أن نمنحه ما يستحق من الحب والبكاء، لأنه أحب شعبه وشعوب العالم، حباً حقيقا وكرس حياته من أجل الحرية والعدالة ومناهضة الاستعمار أينما كان، ووظف كل ما حباه الله به من مزايا وخصال ومهارات وحسن فطنة وذكاء لهذه الأهداف، التي ساوته على مقام واحد مع قادة الإنسانية والعالم كـــ (نيلسون مانديلا وجمال عبد الناصر وهو تشي منه وجيفارا وغاندي)، وغيرهم من قادة العالم العظام.

اقرأ أيضا