الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين

بيان شجب واستنكار صادر عن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين

*بيان شجب واستنكار صادر عن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين**

الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يستنكر تعطيل حرية العمل النقابي الصحفي في غزة*

استنكر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ما تحاول حكومة الأمر الواقع في غزة القيام به من تعطيل مؤتمر نقابة الصحفيين المزمع عقده يوم الأربعاء القادم،بعد أن سجل المؤتمر التمهيدي للنقابة نجاح مميز ومنقطع النظير.

ويؤكد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عن مناداته الدائمة لحرية العمل النقابي بموجب القانون الفلسطيني الموحد لكافة فئات المجتمع، وبمختلف أنواع النقابات.

كما أن تعطيل الانتخابات لمؤتمر نقابة الصحفيين ليس إلا تعميق للإنقسام وتدخل سافر في عمل النقابات والاتحادات.

إن تعطيل انعقاد المؤتمر العام لنقابة الصحفيين في غزة وتعطيل إجراء الانتخابات المستحقة في يومي 23 و24 من الشهر الجاري، هو بث لدعوات التفرقة بين الصحفيين، وفرضا للهيمنة الغير مبرر على النقابة.

وإننا كاتحاد عام لنقابات عمال فلسطين نسعى إلى الحريات النقابية ندعو إلى تراجع فئة المعطّلين للمؤتمر العام عن خطواتهم، و محاولاتهم لاستغلال القضاء في غزة والضغط على الصحفيين المحايدين والمهنيين لعرقلة الانتخابات في النقابة.

كما ونطالب ببث روح الوطنية والمهنية العليا، من خلال تسهيل أعمال المؤتمر، وتأمين نجاحه وفق ما تم التوافق عليه بين الأطر والكتل الصحفية، خاصة بعد أن فتحت النقابة أبوابها وأعلنت حسب النظام مواعيد المؤتمر، ودعت كل الصحفيين إلى تسوية أوضاعهم في النقابة، وتجديد العضوية، وفق النظام الأساسي.

إن تعطيل الانتخابات بث للفتنة وتغليب للمصلحة الغير وطنية، وتفرقة تؤثر سلبا على الوحدة الوطنية وتزيد المناكفات، والخلافات، والتجاذبات السياسية والفصائلية.

ولهذا لا بد من دعم العملية الديمقراطية احترامًا لتضحيات الصحفيين، ودماء الشهداء منهم، والتي كانت آخرهم الزميلة شيرين أبو عاقلة، والعبارة في احترام الصحفيين تتوجها بطولاتهم في التصدي للعدوان الصهيوني وكشف فضائحه، وجرائمه أمام العالم، وهو الاحتلال الذي يجاهر بتعريض شعبنا للمضايقات، و الاستفزازات المستمرة، والتي منها مايطلق عليه مسيرة الأعلام لتدنيس باحات الأقصى وعتباته، بقيادة رؤوس التطرف والقمع في حكومة نتنياهو الإجرامية.

وختاما نؤكد أن التكاتف الوطني بكل محافظات الوطن هو السبيل الوحيد لمواجهة هذا الاحتلال، وبالوحدة نعزز من صمود شعبنا ونقوي أواصر وطنيتنا ودولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

اقرأ أيضا