رام الله – تلقى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عددا من البرقيات والبيانات التي تنند ، على ما تقوم به دولة الاح.تلال بحق أبناء شعبنا في حي الشيخ جراح، وقطاع غزة المحاصر، وفي عموم الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة.
وندد المتضامنون العرب والأجانب بالتحدي الإسرائيلي السافر والبعيد عن الشرعية الدولية، المتمثل بإصرار الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ مخطط التهجير القسري للعائلات الفلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح بمدينة القدس والشروع بعمليات قصف وحشية ضد سكان قطاع غزة.
وتصدر الاتحاد الدولي للنقابات (ITUC)، حشود المتضامنين، وهو يمثل (331) منظمة نقابية من (163) بلداً تمثل (300) مليون عامل وعاملة، تلاه الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب (BWI) الذي يضم (350) منظمة واتحاد عمالي من (135) دولة يمثلون (33) مليون عامل، والاتحاد العربي للنقابات، والاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، والاتحاد العام التونسي للشغل، واتحاد نقابات عمال البناء والتشييد في الجمهورية اللبنانية، والاتحاد العام للعمال الجزائريين، والاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، والاتحاد العام لعمال الكويت، والاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام لنقابات عمال العراق، والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، والاتحاد العام لنقابات عمال الكويت، والنقابة العامة لعمال البناء وصناعة مواد البناء في جمهورية مصر العربية، والجامعة العامة للبناء في تونس.
وبين المتضامنون في برقياتهم وبياناتهم، أن الإخلاء المخطط له والتهجير القسري للعائلات الفلسطينية من منازلها ومنحها لعائلات المستوطنين، هو فعل فض يرقى لمستوى جرئم حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، ما يستوجب تحركاً دولياً حازماً للجم الاحتلال الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني من أعمال التهجير والقمع والقتل اليومية، وملاحقة المجرمين الإسرائيليين.
وفي بيان المتضامنون، استنكروا قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي المدجج بالأسلحة، باقتحام المسجد الأقصى، وقيام سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ غارات جوية على قطاع غزة أدت إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين.
واوضح المتضامنون، أن المنظمات النقابية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، في العالم ستفضح هذه الإنتهاكات الإسرائيلية وما ترتكبه من جرائم يومية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل من أي سلاح.
وحثّ المتضامنون في بيانهم الحكومات العربية وغير العربية، على تحمل مسؤولياتها عبر اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بردع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الباسل.
وطالبوا هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بالتدخل الفوري والعاجل لإيقاف هذه الجرائم وتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي، ووقف عمليات التهجير والاستيطان وحماية حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.