رام الله –معا- استنكر “شاهر سعد” أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، قرار وكالة الأنباء الفرنسية بفصل الصحفي “ناصر أبو بكر” من عمله لديها؛ وحول ذلك قال: إن ما قامت به الوكالة يجسد خضوعها غير المشروط لضغوط اللوبي الصهيوني الذي يحاول إسكات أي صوت مناصر للعدالة على وجه الأرض، لإبقاء الرواية الإسرائيلية هي المهيمنة على وسائل الإعلام.
وتابع سعد حديثة بالقول: لكن من اتخذوا القرار لم يلاحظو التبدل العالم الذي يجتاح العالم ويجرف معه النص الصهيوني المظلل حول ما يجري في فلسطين، وهو الذي يظهر دولة الاحتلال الإسرائيلي كمسؤول وحيد عن مشاكل الشرق الأوسط لا بل عن مشاكل العالم كله.
كما حذر “سعد” دولة الاحتلال الإسرائيلي وداعميها من مواصلة حملات الملاحقة والتحريض ضد نقيب الصحفيين الفلسطينيين، سيما اهتمامه بملف الانتهاكات الإسرائيلية المنفذة ضد الصحفيين الفلسطينيين والصحفيات.
واختتم سعد تنديده بقرار وكالة الأنباء الفرنسية بدعوتها للتراجع عن ما ذهبت ليه بحق الصحفي “ناصر أبو بكر” والعدول عن قرار فصلها التعسفي له، كما دعا الاتحاد الدولي للصحفيين للتنديد بقرار الوكالة الفرنسية والضغط عليها للتراجع عنه وتصويب منهج تعاملها ونظرتها لأطراف الصراع العربي الإسرائيلي بما يستقيم مع حقائقه الساطعة، ومناصرة الطرف المظلوم فيه على هدى وشريعة الشرعية الدولية وقواعد حقوق الإنسان.