آلية تطعيم العمال ضد كورونا تتضح خلال أيام
أعلن أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، أن 94 ألف عامل يتوجهون غدا إلى أماكن عملهم في أراضي الـ48 عن طريق المعابر بشكل رسمي.
وأوضح سعد اليوم السبت، أن إجراءات الإغلاق التي فرضتها إسرائيل بعد انتشار جائحة “كورونا”، حالت دون تمكن نحو 75% من العمال في العديد من القطاعات من الدخول والخروج من وإلى أماكن عملهم، واشترط عليهم المبيت في الداخل، إذا ما أرادوا الاستمرار في أعمالهم.
وأضاف، أنه سيتم السماح للعمال بالتوجه إلى أماكن عملهم بشكل رسمي عبر الحواجز العسكرية، وليس من خلال ما باتت تعرف بــ”الفتحات”، التي تم إحداثها في جدار الفصل العنصري، والتي تعرض من خلالها العمال للقمع والتنكيل من قبل قوات الاحتلال، حيث تم استهدافهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد منهم، فيما جرى اعتقال آخرين.
وشدد على أن حركة العمال ستكون من دون قيود للمتوجهين إلى العمل أو المغادرين إلى منازلهم، وبما يشمل كافة القطاعات.
من جانب آخر، أشار سعد إلى أهمية الاتفاق المبرم بين وزارة الصحة الفلسطينية والصحة الإسرائيلية بشأن تطعيم كافة العمال على المعابر، موضحا أن هناك تشديدات في إسرائيل على قضية تلقي اللقاح، رغم أنها مسألة اختيارية، خاصة لمن أراد التوجه إلى الأماكن التي تشهد تجمعات كبيرة أو متوسطة، حيث يسمح فقط بالدخول لحملة شهادة تفيد بتلقي اللقاح.
ونوه إلى أن قرارا صدر بمنع أي عامل من الدخول إلى منشأة العمل إذا لم يتلق التطعيم في إطار سياسة عامة تنتهجها إسرائيل، رغم أن مسألة أخذ اللقاح تعتبر اختيارية.
ودعا شاهر سعد العمال إلى عدم رفض تلقي اللقاحات، خاصة أن ذلك قد يشكل تهديدا على إمكانية استمرارهم في العمل، عدا عن الفوائد المرتبطة بالصحة العامة لمن يتلقاها، كتوفير المناعة والحيلولة دون التعرض للإصابة بالفيروس في داخل أراضي عام الـ48، الذي يشهد انتشارا واسعا للفايروسات المتحورة.
وأضاف: “من الأفضل للعمال أن يتلقوا اللقاحات لحماية أنفسهم وعوائلهم من الطفرات الجديدة للفيروس التي تنتشر في إسرائيل بشكل أوسع عما هو في الأراضي الفلسطينية، وكذلك فإن اللقاحات المتوفرة في إسرائيل هي من الأفضل عالميا والأكثر أمنا، والتي سجلت نسبة فعالية تجاوزت 90%، كـ”فايزر” و”موديرنا”.
وحول الآليات التي جرى التوافق عليها بين الوزارتين لتطعيم العمال، أكد سعد أن اللقاحات لن تعطى بحلول الغد، بل سيتضح خلال الأيام المقبلة الموعد المحدد لانطلاق هذه العملية، والتي يمكن أن تستمر لعدة أيام.
وأشار إلى أن ما ورد من معلومات يفيد بأن من سيقوم بإعطاء المطاعيم هي طواقم طبية فلسطينية بعد توفير جرعات اللقاح من إسرائيل.
* ️ الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد :
تطعيم 100 ألف عامل فلسطيني من العاملين في الداخل المحتل عام 1948.*
94 إلى 100 ألف عامل سيتمكنوا من الوصول إلى عملهم عبر الحواجز ابتداء من يوم غدٍ.*
يجري حاليًا التنسيق لتطعيم كل العمال الفلسطينين بدون استثناء، وسيكون التطعيم مجاني.*
التطعيم هو عملية اختيارية، علمًا أن الاحتلال يشترط على العمال تلقي التطعيم قبل الوصول إلى أماكن عملهم.*
سيتلقى العمال لقاح فايزر حسب البروتوكول الصحي المعمول به في جميع البلدان.*
إجراءات الإغلاق التي فرضتها إسرائيل بعد انتشار جائحة “كورونا”، حالت دون تمكن نحو 75% من العمال في العديد من القطاعات من الدخول والخروج من وإلى أماكن عملهم، واشترط عليهم المبيت في الداخل، إذا ما أرادوا الاستمرار في أعمالهم
يطالب العمال بعدم رفض تلقي اللقاحات، خاصة أن ذلك قد يشكل تهديدا على إمكانية استمرارهم في العمل،أكد سعد أن اللقاحات لن تعطى بحلول الغد، بل سيتضح خلال الأيام المقبلة الموعد المحدد لانطلاق هذه العملية
يجب عدم رفض تلقي اللقاحات، خاصة أن ذلك قد يشكل تهديدا على إمكانية استمرارهم في العمل،