ساند الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم الجمعة المواطنيين في قرية بيت دجن شرقي مدينة نابلس في مسيرتها الأسبوعية الهادفة لمنع الإحتلال والمستوطنين من التغلغل في أراضي بيت دجن ومصادرتها .
وأكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد خلال مشاركته أن وجود الاتحاد العام والحركة النقابية العمالية في بيت دجن مع لجنة مقاومة الإستيطان هو من أجل تنفيذ ما أقره المؤتمر السادس للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بضرورة المشاركة بكل فعاليات المقاومة الشعبية ولجان مقاومة الإستيطان.
واوضح سعد أن هذه الرسالة موجهة لكل العمال والعاملات في فلسطين لتوضيح أهمية المشاركة الفعالة في كافة الاعتصامات والنشاطات لمقاومة هذا الاحتلال ومقارعته على أرض الواقع مضيفا أن هذا الاحتلال يحتاج منا كعمال المقاومة ضمن دورنا في بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة ومؤسساتها وعاصمتها القدس الشريف
وبين سعد أن ما رأيناه من صمود والمقاومة داخل أسوار القدس في مقاومة الحكومة الإسرائيلية ومقاومة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وانتصار الهبة داخل القدس وباب العامود على هذا المحتل يعطي الشعب الفلسطيني درسا للاستمرار في مقاومة المحتل من أجل دحره عن أرضنا ووطننا.
وعن كلمة فصائل العمل الوطني أكد حكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عن أهمية إحياء يوم العمال العالمي والذي يصادف الاول من أيار لكل عام بالمشاركة بهذه الفعاليات الوطنية لنصرة الطبقة العاملة وإحقاق حقوقها.
وقال طالب أن المشاركة العمالية اليوم على أراضي بيت دجن هو أمر يعزز المقاومة الشعبية في مواجهة الإستيطان الذي ينهب أرض فلسطين، وأراضي بيت دجن
كما وشارك من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عدد من أعضاء الأمانة العامة، في المسيرة الداعمة لبيت دجن الى جانب لجنة التنسيق الفصائلي، ولجنة المقاومة الشعبية في بيت دجن.
وأصيب نصر أبو جيش منسق لجنة التنسيق الفصائلي، ونضال بليطات عضو حركة فتج إقليم نابلس بالرصاص المعدني (المطاط)، بينما أصيب عشرات النقابيين بحالات الإختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع
