أعلن المؤتمر الثاني عشر لنقابة اللجان العمالية (CCOO) في كتالونيو بإجماع جميع مندوبيه عن تضامنهم مع نضال الشعب الفلسطيني.
كما طالب دولة اسبانيا للاعتراف بدولة فلسطين، اضافة لمطالبته من الاتحاد الاوروبي لتجميد كل الاتفافيات التجارية والاقتصادية مع دولة الاحتلال.
وجاءت المطالبات في المؤتمر الثاني عشر لأكبر نقابة في كتالونية (CCOO) الذي انعقد في برشلونة خلال أيام (21,22,23) من شهر أيار.
وأكد المنتدبين في المؤتمر أنهم يريدون التركيز بسكل خاص على الوضع في فلسطين بسبب الصراع الذي دام ال (73) عام من قرار الامم المتحدة (181) في تقسيم فلسطين وإحلال دولة للاحتلال على الأراضي الفلسطينية.
واوضح المؤتمرون أنه وخلال هذه السنوات يخضع الشعب الفلسطيني للاحتلال الاسرائيلي الذي ينتهك القوانين الدولية ويتبين ءلك من جولة العنف الأخيرة التي شاهدناها هذه الايام والتي تثبت دليلا واضحا على ما يرتكبه الاحتلال من ارهاب وحصار لشعب الفلسطيني، الذي يعاني مجددا من أزمة إنسانية في غزة المحاصرة، واغتصاب للاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وعدم احترامها لاتفاقية جنيف الرابعة.
وبين المؤتمرون أن إسرائيل تستمر في التوسع عبر المستعمرات لفرض سيادتها على القدس الشرقية والضفة. واعلنت النقابة في كتالونيو امتعاضها ورفضها الشديد لسياسة التوسع الاستيطاني الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتستنكر بشدة انتهاك إسرائيل الدائم للشرعية والقانون الدولي وعدم اعترافها بالحقوق السياسية للشعب الفلسطيني.
وكررت النقابة مطالبتها للمجتمع الدولي وبشكل خاص الاتحاد الاوروبي بتحمل مسؤولياته وفرض الضغط على إسرائيل من اجل اجبارها الى الجلوس على طاولة المفاوضات في إطار قرارات الامم المتحدة.
كما وطالبوا الحكومة الاسبانية الاعتراف بدولة فلسطين، وتسهيل حل سلمي في إطار الشرعية الدولية وليس فقط بين إسرائيل وأميركا على حساب الشعب الفلسطيني.
واضافت أن الحكومة الاسبانية بدعمها الانساني للشعب الفلسطيني ودعم المؤسسات الفلسطينية مطالبة المؤسسات الحكومية الكتالنية الاسبانية والاوروبية بقطع العلاقات وإلغاء الاتفاقيات الثنائية مع دولة إسرائيل حتى تتوقف هذه الدولة عن انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني ووقف اعتداءاتها على العائلات الفلسطينية في القدس، واجبار إسرائيل على وقف قمعها واحتلالها للأراضي الفلسطينية والوصول الى حل عادل في المنطقة.