عقدت النقابة العامة للعاملين في الخدمات الصحية مؤتمرها اليوم الثلاثاء 11/2/2025 بعد اكتمال النصاب وحضور وإشراف من وزارة العمل عبر اللقاء الافتراضي “الزوم”.
وافتتح اللقاء الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد متحدثا عن العاملين في القطاع الصحي وما يمرون به من ظروف صعبة خصوصا بالمحافظات الشمالية إثر ضغط العمل الذي يتعرضون له نتيجة الاحتياجات المستمرة وإعداد الشهداء والاصابات المرتفعة التي يتعاملون معها، ومبينا أن هذا القطاع عانى الأمرين خصوصا بعد الفترة الحرجة التي مرت بها خلال فترة جائحة كورونا.
وأضاف سعد أن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين لا ينسى العاملين في قطاع الخدمات الصحية داخل غزة الذين تواجدوا في الصفوف الامامية لتوفير العلاج إلى المصابين حيث استشهد أكثر من (1200) ممرض وطبيب وعامل بالقطاع الصحي في غزة .
وقال وليد البايض مدير عام الإدارة العامة لعلاقات العمل متحدثا باسم وزير العمل د. إيناس عطاري الذي أكد على الحرية والديمقراطية المتبعة في إجراءات المؤتمرات النقابية، مبينا إلى اهمية وضع خطط جديدة باتجاه النقابات من أجل الحفاظ على شفافية العمل بكل المحافظات، مثنيا على دور الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الذي يصر على عقد مؤتمراته للحفاظ على العمل النقابي وعلى صمود الطبقة العاملة في الأراضي الفلسطينية رغم الظروف الصعبة والمحيطة التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت نجوى حنا مدير المكتب الإقليمي في المنطقة العربية للاتحاد الدولي للخدمات العامة (PSI) اننا ندعم القطاع الصحي بالشكل الكامل في فلسطين لما تعرضو له طيلة (470) يوم، الذي يتواصل الان قي الضفة الغربية، ونحن طالبنا بمدينة سلوك لما يحصل في فلسطين وعقدنا سلسلة مع الاتحادات الدولية وسيكون آخرهم عن مؤتمر في قطاع الصحة بالمملكة المتحدة الذي سيلقى به كلمة عن النساء العاملات في القطاع الصحي داخل فلسطين وما يمرون به من ظروف صعبة ومحيطة، ونجاح المؤتمر اليوم يبرز اهمية مواصلة العمل النقابي وعقد المؤتمرات لحماية العاملين بهذا القطاع.
وبدوره أوضح ربحي دولة ممثل مفوضية المنظمات الشعبية بكلمة يلقيها عن محمد المدني مفوض مفوضية المنظمات الشعبية أن مشاركته لليوم الثاني على التوالي بعقد المؤتمرات في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يؤكد على ديمومة المؤسسات الوطنية الفلسطينية وسبيل للحفاظ عليهم، علما أن الاتحاد يعتبر بعمله الذي يوصل من خلاله الرسائل السياسية الوطنية لكل العالم حول ما يحدث في فلسطين، مضيفا أن العمال في القطاع الصحي هم في الخط الأمامي دائما عند كل المخاطر التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني من اجتياحات ومخاطر متكررة.
وعرضت الهيئة الإدارية للنقابة التقريرين الإداري والمالي ليتم التصويت عليهما من قبل أعضاء المؤتمر لتعلن استقالتها قبيل انتخاب هيئة ادارية جديدة للنقابة .
