بيان تضامني مع الاتحاد العام التونسي للشغل، صادر عن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطي
الاعتداء على الاتحاد العام هو اعتداء على الحركة النقابية العربية
يعبر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عن إدانته الشديدة للعدوان الذي يستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل، والذي بلغت ذروته اليوم، 8 أغسطس 2025.
إذ تظهر مجموعة من الأحداث التي لا علاقة لها بحقوق العمال النقابية أمام المركز الإعلامي، رافضين شعارات عدائية صريحة تدعو إلى حل المنظمة النقابية، في مشهد يعيد إلى الأذهان أحداث الرابع من ديسمبر 2012، ويؤكد وجود مخطط متكامل لضرب الاتحاد واستهداف دوره التاريخي.
وإذ يشيد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بنضال النقابيين والنقابيات في الاتحاد العام التونسي للشغل، وبقدرتهم على التصدي بمسؤولية ووعي لهذه الاستفزازات، ويدعوا إلى:
* فتح تحقيق عاجل في حادثة اليوم ومن يقف وراءها.
* متابعة الحملات التحريضية المنظمة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف بشكل خطير كيان الاتحاد وقيادته.
* احترام الالتزامات الدولية، ولا سيما اتفاقية العمل الدولية رقم 135 بشأن حماية ممثلي العمال وضمان حرية العمل النقابي.
كما يثمن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عالياً المواقف التاريخية المشرفة للاتحاد العام التونسي للشغل، الداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق عمال فلسطين، والتي كانت وما زالت مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً.
إن هذه المحاولات المتكررة للنيل من الاتحاد العام التونسي للشغل، المنظمة الوطنية التي لطالما وقفت في مقدمة الصفوف دفاعاً عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والكرامة العمالية.
وإذ يجدد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين تضامنه الكامل مع الاتحاد العام التونسي للشغل، فإنه يدعو كافة القوى النقابية والاجتماعية في المنطقة إلى التعبير عن دعمها ووقوفها صفاً واحداً في وجه أي محاولة للمساس بالحركة النقابية التونسية، التي تشكل ركيزة أساسية من ركائز النضال الاجتماعي والديمقراطي في تونس والوطن العربي.
عاش التضامن النقابي العربي.
عاش الاتحاد العام التونسي للشغل.
منيعاً، ومناضلاً، ومستقلاً.
