بيان رسمي صادر عن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين / دائرة الشباب
بمناسبة اليوم العالمي للشباب – 12 آب 2025
في اليوم العالمي للشباب، تحيي دائرة الشباب في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شباب العالم الذين يقفون في الصفوف الأمامية للدفاع عن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان. وفي هذا اليوم، نرفع صوتنا عاليًا لنعلن أن الشباب الفلسطيني يعيش في ظروف لا إنسانية تحت الاحتلال الإسرائيلي، في ظل إبادة جماعية ممنهجة في قطاع غزة، وتصعيد استيطاني دموي في الضفة الغربية.
إننا نطالب بوقف فوري وغير مشروط للإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف وتهجير مئات الآلاف وتدمير مقومات الحياة، ونحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم. كما نطالب بوقف هجمات المستوطنين على العمال والفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي تنفذ تحت حماية قوات الاحتلال، وتشكل جرائم حرب يجب أن يُحاسَب مرتكبوها أمام المحاكم الدولية.
ويدعو شباب فلسطين الاتحادات النقابية العالمية، ومنظمة العمل الدولية، وحركات الشباب في كل مكان إلى التضامن العملي والفاعل معنا، من خلال:
الضغط على الحكومات لفرض عقوبات على دولة الاحتلال وقطع العلاقات الاقتصادية والعسكرية معها.
دعم حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات حتى إنهاء الاحتلال.
ضمان حماية العمال الفلسطينيين من عنف المستوطنين، وفضح ممارسات الاحتلال في كل المنابر الدولية.
كما يؤكد شباب فلسطين أن معركتهم من أجل الحرية تسير جنبًا إلى جنب مع نضالهم من أجل العمل اللائق، والانتقال العادل نحو اقتصاد مستدام، والأعمال الخضراء التي تحمي البيئة وتوفر فرص عمل لائقة، واقتصاد الرعاية الذي يحقق المساواة والعدالة الاجتماعية.
نحن شباب فلسطين، ندعو أقراننا في العالم إلى أن يكونوا صوتنا في كل ساحة، وألا يتركوا الاحتلال يفلت من العقاب. إن صمت العالم هو مشاركة في الجريمة، والعدالة لن تتحقق إلا بإنهاء الاحتلال ورفع الظلم عن شعبنا.
شباب وعمال فلسطين يقاومون… وشباب العالم يتضامنون.
الحرية لفلسطين، العدالة لشبابها، والعمل اللائق حق للجميع.
الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين
دائرة الشباب