الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين

تصريحات إثر التصويت الكاسح لصالح منح فلسطين صفة عضو مراقب بمنظمة العمل الدولية

أفضت نتائج التصويت على منح فلسطين صفة عضو مراقب بمنظمة العمل الدولية بانتصار كاسح تجاوز كل التوقعات، وهي نتائج خلفت ارتياحا كبيرا في صفوف الشركاء الاجتماعيين من كافة أنحاء العالم المتواجدين حاليا بجنيفا للمشاركة في أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي.
ولم تخلو مشاهد الاحتفال من مساحات المؤتمر خاصة في صفوف النقابيين خاصة اثر تتويج جهودهم للحشد والمناصرة بانتصار تاريخي في سياق سياسي معقد يحتاج فيه الشعب الفلسطيني إلى رسالة طمأنة بوجود قوى حية إلى جانبه.

وفيما يلي معرض لعدد من التصريحات الفورية لعدد من القيادات النقابية:

شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين: هذا الانتصار هو انتصار المبادئ الإنسانية السامية وشهادة كونية بعدالة القضية الفلسطينية
” هذا يوم استثنائي بكل المقاييس، فقد وجهت أطراف الإنتاج الثلاثة من جميع أنحاء العالم وما تمثله هذه القوى من ثقل دولي، رسالة بأن المبادئ الإنسانية السامية لا تزال بخير، وأن قضية الشعب الفلسطيني لا يمكن قبرها، لقد عاينت اندفاع الجميع من أجل تحقيق هذا الانتصار وكنت متأكدا من نيل فلسطين صفة عضو مراقب بمنظمة العمل الدولية ثقة مني في التزام جميع مكونات هذه المنظمة بمبادئ الانتصار للقضايا العادلة.
هذا الانتصار وجه رسائل في كل الاتجاهات، طمأنة لشعبنا الفلسطيني في كل انحاء العالم، تحذير لمطابخ السياسة الدولية بأن فلسطين ليست لوحدها، وختاما بأن الوحدة تصنع المستحيلات.
أتوجه بخالص عبارات الامتنان لكافة الشركاء الاجتماعيين من كل أنحاء العالم وأتوجه إلى أبناء بلدي شعبا وقيادة بخالص عبارات التهاني بهذا الانتصار على الذي يأتي ضمن مسار بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة”.
لوك تريانغل الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات:
انتصار تاريخي لدعم الشعب الفلسطيني، نتمنى أن يكون دافعا للجهود الديبلوماسية والوساطة الدولية لإنهاء الحرب على قطاع غزة
“أتقدم بالتهاني لعمال وشعب فلسطين بهذا الانتصار الجديد، لقد سجل الشركاء الاجتماعيون من جميع أنحاء العالم من جديد وفاءهم لمبادئ العدالة ومناصرة حق الشعوب في التحرر، نتمنى أن يشكل التصويت على منح فلسطين صفة عضو مراقب بمنظمة العمل الدولية حافزا لتنشيط الجهود الديبلوماسية والوساطة الدولية لإنهاء المأساة التي يعيشها قطاع غزة، فخيار الحرب لم يثمر سوى الدمار والضحايا وانهيار كل مظاهر التنمية، سنواصل جهودنا كحركة نقابية عالمية من أجل فرض السلام العادل في الشرق الأوسط”.
وزيرة العمل د. إيناس العطاري 

وبدورها شكرت وزير العمل الفلسطينية د. إيناس عطاري الدعم الذي تحصلت عليه فلسطين من الدول المنضوية في منظمة العمل الدولية على هذا الانجاز الذي جاء اقتناعا بعدالة القضية الفلسطينية، واهدت الانجاز للشعب الفلسطيني.

وأضافت: “القرار يمنح دولة فلسطين حقوقاً موسعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في مايو 2024، والوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية”.

وقالت: يأتي هذا القرار التاريخي ثمرة جهود قامت بها وزارة العمل والشركاء الاجتماعيون ممثلون بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والقطاع الخاص، وبدعم كامل من مجلس إدارة منظمة العمل العربية، والشركاء الدوليين، ممثلين بالحكومات وأصحاب العمل وممثلي الاتحادات والنقابات العمالية الدولية لإحقاق حقوق شعبنا.

وتابعت: نقدم الشكر للجنة الشؤون العامة ومؤتمر العمل في منظمة العمل الدولية، ومنظمة العمل العربية ومجلس إدارتها، وأحرار ومناصري قضايا الشعب الفلسطيني، على دعمهم ومساندتهم الثابتة لحقوق شعبنا المشروعة،

خالد زاهر الفناطسه، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن:
حشدنا كل علاقاتنا وصداقتنا انتصارا للشعب الفلسطيني وأكدنا مجددا المواقف الثابتة للمملكة الأردنية الهاشمية الداعمة للقضية الفلسطينية.
“أتوجه بأحر التهاني للشعب الفلسطيني، لقد حققنا اليوم انتصارا جديدا لقضيته العادلة، وهو انتصار ساهم فيه كل الشركاء الاجتماعيين من كافة أنحاء العالم، نحن كشركاء اجتماعيين أردنيين وانطلاقا من مواقف بلدنا شعبا وقيادة وواجبنا تجاه القضية الفلسطينية، تحولنا إلى خلية نحل لحشد كافة صداقاتنا وعلاقاتنا من أجل التصويت لصالح منح فلسطين صفة عضو مراقب بمنظمة العمل الدولية.
نشعر بارتياح كبير اليوم، فقد أثبتت نتائج هذا التصويت استحالة كسر المبادئ الإنسانية السامية المصطفة إلى جانب القضايا العادلة ووجهنا رسالة صارمة كشركاء اجتماعيين من كل انحاء العالم بأن كل محاولات السطو على الحق الفلسطيني ستنتهي بالفشل، فهنيئا للشعب الفلسطيني وهنيئا لنا جميعا”.
هند بن عمار السكرتير التنفيذي للاتحاد العربي للنقابات:
لم يكن لدينا شك في وفاء الشركاء الاجتماعيين لمبادئ الانتصار للقضايا العادلة، فعشرات السنين من الاحتلال والجبروت لم تفلح في اخماد صوت الحق
“لقد سجل كل الشركاء الاجتماعيين من أنحاء العالم صفحة جديدة ضمن الصفحات الناصعة من تاريخ الانتصار للقضايا العادلة، فلسطين اليوم لديها صفة عضو مراقب وبكل استحقاق، فكلما ابتعدت مطابخ السياسة المصلحية كلما انتصرت العدالة، أتوجه بخالص التهاني لعمال وشعب فلسطين بهذا النصر الكاسح، وبكل عبارات الشكر لجميع من صوت لصالح فلسطين وأعتقد أن رسالة قوية وجهت اليوم، فلسطين لم ولن تكون لوحدها وكل محاولات القفز على قرارات الشرعية الدولية لن تفلح في كبت صوت الحق”.

اقرأ أيضا