نابلس- عقدت دائرة الشباب المركزية (الضفة وغزة) في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وبالتعاون مع مركز التضامن اليوم السبت 11/2/2023 مؤتمر استراتيجيات تطبيق الحد الأدنى للأجور من منظور الشباب.
وافتتح المؤتمر الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد متحدثا عن أهم البنود والنقاط التي تعيق تنفيذ الحد الأدنى للأجور في فلسطين والتي من أهمها عدم تطبيق لائحة جزاءات .
وأكد سعد أن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بكل فروعه يتابع هذه القضايا من خلال الدائرة القانونية من أجل حماية العمال والعاملات من عدم تطبيقه، وعلى العامل أن لا يرضى بما هو أقل من 1880 شيكل.
وبدوره عرض رامي خنفر مسؤول البرامج بمركز التضامن الشراكة الاستراتيجية القوية بين مركز التضامن والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والمستمرة منذ سنوات، من خلال عدة نشاطات مع عدد من النقابات، بين الضفة وغزة ، والتي من ضمنها عدة نشاطات وحملات تتعلق بتطبيق الحد الأدنى للأجور مم خلال فريق الحملات ودائرة الشباب
وقال رئيس دائرة الشباب المركزية عماد اشتيوي أنه منذ إعلان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين لحملة رفع الحد الأدنى للأجور في فلسطين ، انخرطت دائرة الشباب في الحملة من خلال المشاركة مع لجنة الحملات في الورشات واللقاءات .
إضافة إلى المشاركة في العريضة التي تم توقيعها والتي تطالب برفع الحد الأدنى للأجور ، وقد نجحت دائرة الشباب في الحصول على توقيع عددا من الشباب المؤيدين للعريضة ، إضافة لتوقيع ما يزيد عن (62) من الأحزاب والفصائل الفلسطينية، مؤسسات المجتمع المدني ، والأندية الرياضية ، الذين عبروا عن مساندتهم لحملة التحاد العام في رفع الحد الأدنى للأجور.
وعن غزة اوضح بسام الوحيدي مسؤول دائرة الشباب في غزة الظروف الصعبة التي يعاني منها الشباب العامل في القطاع خصوصا بسبب الحصار، مضيفا أن الرؤيا المستقبلية منعدمة، لكن من خلال دائرة الشباب نسعى لتحسين أوضاع العاملين بعدد من الحملات المتعلقة بتطبيق الحد الأدنى للأجور
وأوصى المؤتمر بضرورة مشاركة الأفكار والخطط ومنها الإعلامية ، من أجل إعتماد إستراتيجيات تطبيق الحد الأدنى للأجور من خلال مساندة فريق الحملات، ضمن مساعي وتوجه الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ، الذي يسعى دائما في تحسين ظروف العمال وتحقيق العدالة الاجتماعية.
اضافة لوجوب تبني استراتيجية تفتيش فعالة مخصصة للرقابة على تطبيق على الحد الأدنى للأجور، وتنظيم اللقاءات والحوارات بين كافة الأطراف ذات العلاقة، اضافة للحملات الإعلامية الميدانية من قبل اللجان العمالية والنقابية، وعقد جلسات حوارية للعمال والشباب