ندد الاتحاد الديمقراطي الوطني للعمال الموريتانيين، بحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، واعتبرها تحد صارخ لكل القرارات والأعراف الدولية و الإنسانية، و استمرارا لنهج الكيان الصهيوني في الاستهتار بأرواح الأبرياء، دون أي مراعاة لزمان و لا مكان و لا مواثيق.
وأكد الاتحاد في بيان له أن العدو الصهيوني يعود من جديد لهجومه الهمجي على الأحرار الشرفاء في غزة، و يختار طريقة الغدر و الأبرياء نيام ليقتل في ليلة واحدة المئات من أبناء شعبنا الأعزل، دون تمييز بين كبير أو صغير أو ذكر أو أنثى .
وشدد البيان إن مواصلة الكيان الغاصب لحرب الإبادة ستكون أشرس بعد أن تكبد هزيمة نكراء و تحطمت كل أهدافه على صخرة المقاومة الباسلة و الشعب الحر الأبي .
وأشار الاتحاد الديمقراطي الوطني للعمال الموريتانيين أن المسؤولية الآن هي مسؤولية الجميع حكومات و عمال و مجتمع مدني و منظمات إقليمية و دولية و أفراد مسؤولية الجميع دون استثناء بالوقوف في وجه هذا العدو الصهيوني الهمجي لحماية ما بقي من شعب غزة الثابت الصابر .
ودعا الاتحاد الجميع إلى الوقوف وقفة رجل واحدة لوقف حرب الإبادة هذه، و العمل على ملاحقة رؤوس الفتنة من الصهاينة حتى تقديمهم للعدالة و محاسبتهم بأقسى العقوبات.
وأشاد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالبيان الصادر عن الاتحاد الديمقراطي الوطني للعمال الموريتانيين، والذي يعبر عن اصالة الشعب المورتاني عموما والاتحاد العمالي، الذي يرفع صوته في كل الميادين والمحافل دعما للشعب الفلسطيني وطبقته العمالية.