النقابة العامة للعاملين في البناء والأخشاب
تعد نقابة عمال البناء والاخشاب ( عضو الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ” منظمة جماهيرية عمالية نقابية تهدف الى تنظيم العمال والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم النقابية وتحسين ظروف عملهم ورفع مستواهم الفكري.
وتضم النقابة العامة لعمال البناء والاخشاب القطاعات التالية :
1. العاملون في صناعة الاسمنت ومناشير الحجر والغرانيت والرخام .
2. العاملون في صناعة السيراميك ، والجبس ، والبناء والطوبار ، والخرسانة .
3.العاملون في الطراشة والدهان والتمديدات الكهربائية والصحية.
4. العاملون في البلاط والطوب والقصارة وتركيب الزجاج.
5.العاملون في الحدادة ونجارة الابواب والشبابيك.
6.العاملون في قلع الحجارة والكسارات وعلى الونشات.
استراتيجيات عامة لدعم عمال البناء وإدارة الازمات:
– يجب ان يكون هناك خطط دعم للدخل للعمال الذين فقدو وظائفهم من قبل الحكومة والنقابات
– رفع مستوى تدريب الموارد البشرية من خلال تقديم التدريب المهني (الذي يحول العمال الغير المهرة الى عمال مهرة)
-تعديل البرامج والخطط الحكومية والخاصة والتي تعني بعمال البناء لتلائم الاحتياجات الجديدة والعاجلة للعمال وزيادة تدابير الحماية.
– ضرورة الدعوة الى نظام حماية اجتماعية للعمال عامة وعمال البناء خاصة
استراتيجيات النقابة العامة لعمال البناء والاخشاب :
1. توسيع القاعدة العمالية في نقابة البناء والاخشاب ، خاصة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار ان نسبة العاملين في قطاع البناء هي نسبة كبير وان هناك ما يقارب 100,000 عامل يعملون داخل الاراضي المحتلة عام 1948 في هذا القطاع ولذلك لا بد من تاهيل كادر نقابي متخصص في مهارات الاستقطاب وقضايا الصحة والسلامة المهنية .
2. رفع الوعي القانوني للعاملين في قطاع البناء والأخشاب في الضفة الغربية والاراضي المحتلة عام 1948وضمان حصولهم على حقوقهم القانونية .
3. فرض الحد الأدنى من المتطلبات والمعايير لقضايا الصحة والسلامة ومعداتها في البناء وأماكن العمل الخشبية.
4. تفعيل الحوار الاجتماعي ما بين أصحاب العمل والحكومات والنقابات بشكل يتضمن فرص عمل لائقة للعمال بشكل عام وعمال البناء بشكل خاص.
5. الصحة والسلامة المهنية لعمال البناء والاخشاب وهي تعد من اهم القضايا التي تعمل نقابة العاملين في البناء والاخشاب على رفع ثقافة العمال بها حيث انه وفي عام 2021 قد توفي اكثر من اربعين عامل يعمل في مجال البناء نتيجة لحادث عمل ، مع العلم انه ومنذ بداية العام الحالي توفي اكثر من خمسة عشرة عاملا نتيجة حوادث عمل مباشرة.
6. قضية سماسرة التصاريح والذين يقومون بعملية بيع تصاريح عمل للعمال داخل الاراضي المحتلة عام 1948 مقابل مبالغ مالية ضخمة تصل الى نصف اجر العامل الشهري ويستغلون حاجة العمال الى العمل .
7. ادراج موضوع الصحة النفسية لعمال البناء حيث انهم وبحسب الاحصائيات هم الأكثر عرضة للصدمات والضغوط النفسية بسبب طبيعة العمل عالي الخطورة وعدم وجود الامان الوظيفي في العمل