نابلش- عقدت دائرة المرأة في النقابة العامة للعاملين في البتروكيماويات اجتماعها لوضع خطة عمل تهدف الى تفعيل مشاركة المرأة ومتابعتها في هذا القطاع.
وبين الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد أن الاتحاد العام يدعم المرأة في كل القطاعات مضيفا أن ذلك يظهر من خلال تفعيل دور مشاركة النساء النقابيات في الاتحادات العربية ومختلف المشاريع في الاتحادات والمؤسسات الدولية التابعة للنقابات
واوضحت عضو الأمانة العامة ومسؤول دائرة المرأة عائشة حموضة أن خطة المرأة في النقابة تتبع بشكل اساسي للخطة المركزية للدائرة ويختلف التعامل وينظم عمل النقابات بحسب القطاع وآلية العمل به.
وأضافت حموضة أن دائرة المرأة في البتروكيماويات يجب أن تعزز من وجودها عن طريق تنفيذ الزيارات الميدانية لمواقع العمل وتنظيم ورشات عمل حول دائرة الصحة والسلامة المهنية وقانون العمل الفلسطيني .
واكد عضو الأمانة العامة، ورئيس النقابة الوطنية للبتروكيماويات عماد اشتيوي على ضرورة الإطلاع على التقارير لمختلف النشاطات المعمول بها في الدائرة موضحا أهمية عمل لقاءات دورية بين منسقات الدوائر في النقابة لوضع آلية عمل لمراحل العمل في الفترة القادمة والتي تهدف لتطوير دائرة المرأة في البتروكيماويات
وقالت منسقة دائرة المرأة بالنقابة المركزية للعاملين في البتروكيماويات سحر عبدو أن واقع المرأة أقل من 20% في سوق العمل و 15% في القطاع الخاص ، وان نسبة البطالة في الضفة الغربية 69% وفي غزة 36% مجموعة في فلسطين 48% وأن نسبة الخريجات الإناث في الجامعات 61%.
واضافت عبدو أنه من المكتسبات القانونية في فلسطين : قانون العمل الفلسطيني 2000، وقانون الحد الأدنى للأجور 2013، والضمان الاجتماعي 2018.
وعن التحديات أجملت عبدو في تقريرها أبرز القضايا التي تواجه المرأة العاملة سواء بارتفاع نسبة البطالة عند المرأة العاملة، وعدم موائمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، وضعف تطبيق قانون العمل الفلسطيني في سوق العمل وبالأخص الحد الأدنى للأجور، وعدم وجود المرأة في جميع القطاعات، ووجود عدد كبير من النساء في القطاعات الأكثر فقراً و أكثر فئة يتم استغلالها، وعدم وجود سياسة واضحة في التدريب المهني لتقديم دور للمرأة الريادية ، وضعف انتساب النساء العاملات، وارتفاع نسبة النساء التي تعمل في المستوطنات، وارتفاع نسبة العنف المبني على النوع الاجتماعي في سوق العمل.
ومن أهم التوصيات التي من الممكن القيام بالنضال من اجل تحقيقها في اطار دائرة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وفي النقابة العامة للعاملين في البتروكيماويات ، العمل على تعزيز مشاركة المرأة في السياسات العامة و المركزية ، وإعداد كادر مؤهل في الضمان الاجتماعي ، وإعداد ورقة سياسات حول قانون العمل من منظور اجتماعي ، وإعداد رؤية خاصة في دائرة المرأة عن المرأة والتدريب المهني في سوق العمل.
وفي ختام كلمتها بينت عبدو أن وجود دائرة المرأة بشكل فاعل في النقابة الوطنية يشكل دليلاً على حيويتها ونشاطها ومدى قدرتها على ترجمة نضالها النقابي والمطلبي بين صفوف العاملات والعاملين في قطاع البتروكيماويا ، خصوصا وأن هذا القطاع الذي تضرر بشكل كبير خلال مرحلة الطوارئ التي ما زالت مستمرة نظراً لتداعيات وتأثيرات جائحة كورونا ( كوفيد 19 ) على سوق العمل وانخفاض فرص العمل بشكل واسع وتعطيل المنشآت ومواقع العمل لفترة طويلة وفقدان عدد كبير من العاملات والعمال لعملهم
ومن الأهمية أن تقوم دائرة المرأة بتعزيز دورها بقيادة الحملات الوطنية في كافة القضايا العمالية نحو تفعيل قانون العمل الفلسطيني، وتطبيق قانون الضمان الاجتماعي على النساء العاملات، والضغط على صناع القرار لتبني سياسات تشغيل النساء، والضغط على صناع القرار لتبني تعديلات قانون العمل.