رام الله- عقدت النقابة العامة للعاملين في البتروكيماويات اليوم السبت اجتماعها في رام الله لمناقشة خطتها الاستراتيجية وآلية عملها لعام (2023)، واوضاع العمال والعاملات في ظل الاستغلال الواقع على الكثير منهم في مواقع العمل .
وافتتح الاجتماع الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد أنه لا بد من وضع سياسة جديدة للنقابة العامة للبتروكمياويات خصوصا في ظل الظلم الكبير الواقع على العمال والعاملات في هذا القطاع.
واوضح سعد أن عديد المصانع الكبيرة لا تعطي الحد الأدنى للأجور للعمال والعاملات، وبهذا الاجتماع يجب وضع خطة لسلسلة من الزيارات الميدانية لمعرفة الأوضاع العمال والعاملات في المصانع التي سيتم استهدافها.
وأضاف سعد أن النقابة العامة للبتروكيماويات عضو في أكبر اتحاد دولي ضمن هذا القطاع الأمر الذي يضع على النقابة العديد من المسؤوليات التي تتعلق بالزيارات الميدانية والتأكد من التزام العمال بمعايير الصحة والسلامة المهنية ومدى توفير هذه الالتزامات من قبل أصحاب العمل.
وقال رئيس النقابة العامة للعاملين في البتروكيماويات عماد اشتيوي أن النقابة تسعى لتنسيب العمال والعاملات بمختلف المصانع التي تعمل ضمن هذا القطاع، مضيفا أن التنسيب للنقابة يتم من عدة طرق أهمها الزيارات الميدانية، والحملات الإعلامية التي تدافع عن حقوق العاملين فيها.
وأضاف اشتيوي أن التنسيب يزيد من قوة النقابة التي من خلالها يسهل التواصل مع العمال والعاملات ومعرفة أوضاعهم ضمن بيئة العمل التي يعملون بها بمختلف المصانع .
وتناقش الحضور من رؤساء النقابة بالمحافظات حول أهم المشاكل التي يعاني منها القطاع بحسب الظروف المحيطة بالعاملين في مناطقهم.
