ونشدد على موقف مصر الرافض لتلك النكبة ودعمها لتأمين المساعدات..
– نطالب بوقف العدوان المستمر فى الضفة الغربية وإعادة الإعمار..
– 507 ألف عامل عاطل عن العمل بنسبة 56%.. و88% نسبة الدمار في قطاع غزة..
– خسائر العمال الفلسطينيين منذ بداية الحرب تقدر بـ6 مليار دولار.. و حررنا شكوى بمنظمة العمل الدولية ضد الحكومة الإسرائيلية لتعويضهم..
– رصدنا استشهاد 56 عاملا خلال 2024 أثناء محاولتهم الوصول أو العودة من أماكن عملهم..
– التصويت على قبول عضوية فلسطين بمنظمة العمل الدولية كعضو مراقب رسميا يونيو 2025..
– 19 ألف عامل غزاوى يعمل بدولة الاحتلال.. منهم 10 آلاف مُنعوا من العودة لمنازلهم مع اندلاع الحرب..
– منظمة العمل الدولية ساهمت بـ2.5 مليون دولار لإيواء عمال غزة بالضفة..
– المستوطنون يعلقون لافتات “لا مستقبل بفلسطين” على الطرق.. لكن صمود الشعب الفلسطينى سينهي مؤامراتهم مهما طالت..
– الكيان الصهيونى دمر مقر الاتحاد مرتين فى 2014 و2024 رفضا لجهوده فى تأمين احتياجات المواطنين..
– لا نتوقع تحسن أوضاع العمالة الفترة المقبلة لاستمرار تلكؤ إسرائيل فى السماح بعودتهم للعمل..
تحت القصف، كان العمال الفلسطينيون يواصلون نضالهم اليومي، ليس فقط من أجل لقمة العيش، ولكن للبقاء على قيد الحياة، في مصانع مدمرة، وورش توقفت ماكيناتها، وشوارع تحولت إلى أنقاض، وجد هؤلاء العمال أنفسهم في قلب مأساة تتجدد مع كل تصعيد، ومع دخول اتفاقية وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لم تكن مخاوفهم قد انتهت، بل زادت مع تصاعد الحديث عن مخططات التهجير، ليجدوا أنفسهم أمام معركة جديدة: الدفاع عن حقهم في البقاء على أرضهم والعمل بكرامة، وفي هذا الحوار مع شاهر سعد، الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، نائب رئيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال فى العالم، وعضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، نقترب من معاناة العمال، ونتلمس أوجاعهم، ونسأل: ماذا بعد وقف إطلاق النار؟ وكيف يواجه العمال شبح التهجير؟
• نص الحوار:
– كيف تقيمون أوضاع العمال الفلسطينيين فى غزة؟
طبعا فى غزة انتهت ظروف العمل بشكل نهائي بعد الدمار الكبير الذي حل في غزة ولا توجد إحصائية واضحة حول عدد العمال الشهداء فى غزة، ولكن الوضع بالنسبة لعمال غزة كارثي للغاية بسبب الجرائم التي ارتكبتها حكومة الاحتلال، والخسائر الاقتصادية والمادية والبشرية التي تكبدها أهالي غزة في القطاع تقدر بالمليارات.
– هل هناك عمالة فلسطينية تم اعتقالها من قبل الكيان الصهيوني؟
منذ بداية الحرب بتاريخ 7 أكتوبر 2023 رصد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين حالات الاعتقال للعمال الفلسطينيين سواء باعتقالهم من أماكن عملهم في الداخل المحتل، او بملاحقتهم عبر فتحات التهريب التي يدخل من خلالها العمال إلى أماكن عملهم، أو باعتقالهم من داخل أماكن سكنهم داخل الورشات التي يبيتون فيها بالداخل المحتل، أو باعتقال عمال غزة الذين لجأوا لمراكز الإيواء بالضفة الغربية، بحيث بلغ عدد حالات الاعتقال للعمال سواء تم الإفراج عنهم أم لم يتم ما يزيد عن 8000 حالة اعتقال، إضافة لاستشهاد 3 عمال من غزة داخل معتقلات الاحتلال إثر التعذيب وعامل من قلقيلية أثناء التحقيق معه أيضا في معتقلات الاحتلال .
– ما أبرز التحديات التي يواجهها العمال في فلسطين بشكل عام أثناء محاولتهم العمل؟
في البداية الاحتلال منع العمال من العودة لأماكن عملهم بالداخل الفلسطيني المحتل، ولجأ العمال كما اسلفت سابقا لعدد من الطرق أبرزها فتحات التهريب التي تعرضت حياتهم بها للخطر واعتقل المئات وقتل العشرات منهم خلالها، وثانيا فيما يتعلق بسوق غزة فإن الدمار الذي حل قد أنهى آمال العمل في غزة، وأما عن سوق الضفة الغربية بعد مصادرة الاحتلال لأموال المقاصة وعدم تلقي موظفي السلطة الفلسطينية لرواتبهم، وغياب عمال فلسطين عن العمل في سوق العمل الإسرائيلي، والتي تقدر رواتبهم بمليار و350 مليون شيكل.
فضلا عن تشديد الخناق عبر الحواجز الفاصلة بين المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية ومكوث المواطنين والعمال لساعات طويلة حتى يتمكنوا من المرور، حيث بلغ عدد الحواجز في الضفة الغربية (898) حاجز، حتى أن 50 دقيقة الوقت الطبيعي للطريق الرئيسي الذي يستغرقه الوصول من نابلس الى رام الله، ولكن مع العوائق التي يفرضها الاحتلال من خلال الإغلاقات والإجراءات التعسفية على الحواجز والتفتيش اللآدمي تحتاج إلى (3) ساعات كحد أقل للوصول، كل ذلك أثر بشكل كبير على الاقتصاد الوطني الفلسطيني وعلى المؤسسات والشركات الصغيرة التي بدورها قام أصحاب العمل بتقليل عدد العمال لديهم لضعف الحركة التجارية.
– وهل سجلتم وقوع شهداء جراء محاولات الذهاب للعمل؟
نعم، بالطبع، حيث يرصد المكتب الإعلامي للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سنويا عدد شهداء لقمة العيش من خلال مجالسه ونقاباته الفرعية التابعة له بمختلف المحافظات في الضفة الغربية، ومن خلال عدة مصادر كالأخبار والإعلام الرسمي وعائلات الضحايا، والتي أظهرت وجود (56) شهيدا للقمة العيش خلال عام 2024، حيث استشهد 13 عامل أثناء محاولتهم الوصول أو العودة من أماكن عملهم، و2 من النساء تم استهدافهم برصاص الاحتلال، و14 شهيدا خلال عمله بالمناطق المُحتلة، و25 آخرين بسوق العمل الفلسطيني في الضفة الغربية.
– هل هناك أرقام حديثة حول نسبة البطالة بين العمالة الفلسطينية بعد تسريح الكيان الصهيوني للكثير منهم؟
عدد العاطلين عن العمل في فلسطين (507,000) بنسبة (56)%..
