نابلس –استقبل الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد وعدد من أعضاء الأمانة العامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض المنظمات الشعبية محمد المدني، ووفد مرافق من المفوضية، بحضور أمين سر حركة فتح في محافظة نابلس محمد حمدان ، في زيارة تضامن ودعم للاتحاد عقب الاعتداء الذي تعرض له مقره من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وحولته إلى موقع عسكري للتحقيق لعدة ساعات، حيث أقدمت على تحطيم الأبواب والمكاتب والعبث بأجهزة الحاسوب والاتصالات والسيرفرات، في اعتداء سافر على مؤسسة وطنية ونقابية فلسطينية.
وأكد المدني على أهمية الدور الوطني والدولي والعربي الذي يضطلع به الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وقيادته النقابية، مشدداً على أن استباحة مقرات الاتحاد تمثل عملاً مداناً ومرفوضاً ومحاولة لتقويض العمل النقابي الحر في فلسطين.
وأضاف المدني أن حركة فتح ومفوضية المنظمات الشعبية ستبقيان إلى جانب الاتحاد والحركة النقابية الفلسطينية في نضالهما المستمر من أجل رفع صوت العمال والدفاع عن حقوقهم المشروعة.
من جهته، وضع الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، الأخ شاهر سعد، الوفد في صورة التداعيات الأخيرة، مستعرضاً الخطوات التي اتخذها الاتحاد على المستويين الوطني والدولي لمتابعة هذه الانتهاكات، بما في ذلك التواصل مع منظمة العمل الدولية والاتحادات العمالية العالمية لفضح ممارسات الاحتلال ضد المؤسسات النقابية الفلسطينية.
وأشار سعد إلى أن الاتحاد تلقى موجة واسعة من بيانات التضامن من الاتحادات النقابية العربية والدولية، في تأكيد على عمق الالتفاف العمالي حول قضية العمال الفلسطينيين وحقوقهم العادلة.
وأكدت قيادات الحركة النقابية خلال اللقاء أن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سيواصل دوره الوطني والنقابي بثبات وصمود رغم كل التحديات والانتهاكات، مجددين تمسكهم بحق العمال الفلسطينيين في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية