أكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد أن الثورة الفلسطينية تشكل العنوان الحقيقي للخلاص والحرية في سبيل نيل الشعب الفلسطيني حريته الكاملة.
وقال سعد أن حركة فتح يشهد لها العالم أجمع والامه العربيه والاسلاميه والمسيحيه بما قدمته عبر تاريخ النضال للشعب الفلسطيني من شلال من الشهداء والنضالات عبر ستون عاما وما زالت تقدم عطاءها الدائم للحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني والذهاب به نحو تحقيق نقطة تحول تاريخية في مسيرة النضال الفلسطيني، وكانت ولا تزال رمزا للوحدة الوطنية، والعنوان الأول للمشروع الوطني الفلسطيني، مستذكرا القادة المؤسسين الذين رسموا بدمائهم مسار الثورة، وفي مقدمتهم الشهيد القائد ياسر عرفات وإخوانه القادة أعضاء اللجنة المركزية الذين رفعوا راية فلسطين عاليا في وجه الاحتلال العنصري.
وأشار سعد معبرا عن أن الذكرى الستين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية تعيد لأذهاننا الصمود والإباء والتحدي الذي يبرزه الشعب الفلسطيني في ظل الوضع الذي يمر به من انتهاكات واعتداءات مستمرة على الأراضي الفلسطينية من مصادرتها أو تهجير أبنائها واستهدافهم بالقتل والدمار كما يحدث في غزة ومدن الضفة الغربية.
وأضاف سعد أن محاولات الإحتلال ستبوء بالفشل وستندثر كغيرها من محاولات زعزعة الأمن والإستقرار الوطني الفلسطيني وسيبقى المنتصر الوحيد هو الشعب الفلسطيني حتى يصل لوحدته وتقرير مصيره بإعلان دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وهنأ سعد عمال فلسطين عمال فلسطين وجموع الشعب الفلسطيني بكل مكوناته بانتهاء عام 2024، وآملاً أن يكون عام 2025 هو عام الخلاص والحرية للشعب الفلسطيني والعيش الكريم وداعيا الى الوحدة في سبيل تعزيز الصمود وتقوية الاواصر في مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد فلسطين، مؤكدا أن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سيبقى ملتفا حول حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .
