رام الله – أصدرت الهيئة الإدارية المنتخبة للنقابة الوطنية للعاملين في الهيئات المحلية الفلسطينية بيانا أكدت به تسلم مهامها رسميًا، بعد إجراء الانتخابات النقابية وفق النظام الداخلي والأنظمة والقوانين المرعية، وبمشاركة كافة النقابات الفرعية المنتخبة في البلديات.
وأكد رئيس النقابة الوطنية للهيئات المحلية الفلسطينية أ. عثمان غوانمة أن النقابة الوطنية ستبقى المرجعية النقابية المدافعة عن حقوق العاملين والعاملات في الهيئات المحلية والبلديات، وصون مكتسباتهم وتحقيق العدالة لهم، مشيرًا إلى أن الانتخابات التي جرت شكّلت محطة ديمقراطية مهمة، خاصة بعد تعطل العمل النقابي لأكثر من تسع سنوات.
وأوضح أن الهيئة الإدارية المنتخبة تلتزم بالشفافية والتعددية، وستتعامل بإيجابية مع أي نقابة بلدية تستكمل انتخاباتها النقابية بشكل قانوني وأصولي، وستعمل على ضمان تمثيلها في الإطار الوطني الجامع.
وكشف غوانمة أن خطة العمل للمرحلة القادمة تتضمن تنفيذ زيارات ميدانية إلى مختلف البلديات، للاطلاع على أوضاع الموظفين والعاملين عن قرب، والاستماع إلى همومهم، إلى جانب عرض رؤية وبرنامج عمل الهيئة الإدارية الجديدة لتحسين ظروف العمل ورفع مكانة العاملين.
وأضاف أن النقابة ستسعى لتطوير قدراتها الداخلية، وبناء هيكل نقابي قوي وفاعل، قادر على مواجهة التحديات والدفاع عن حقوق العاملين، مع التركيز على النهوض بالواقع المهني والوظيفي لكافة الموظفين في البلديات والهيئات المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة الإدارية ستعقد اجتماعًا قريبًا مع معالي وزير الحكم المحلي، لبحث إمكانية تعديل بعض البنود الخاصة بحقوق الموظفين، كخطوة أولى نحو تحقيق العدالة الوظيفية والمساواة وتعزيز الاستقرار المهني.
وختم غوانمة بالتأكيد على أن الهيئة الإدارية المنتخبة ستعمل بكل مسؤولية وإخلاص من أجل خدمة العاملين، معبرًا عن شكره وتقديره لكل من منحهم الثقة، ومؤكدًا أن النقابة ستبقى وفية لمبادئها ورسالتها في الدفاع عن قضاياهم العادلة.
