يستحضر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم الذكرى الأليمة لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبت في السادس عشر من أيلول/سبتمبر 1982، حين استُبيحت أرواح المئات من أبناء شعبنا الفلسطيني واللبنانيين العزّل، في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في القرن العشرين، والتي جرت برعاية ودعم مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
إن هذه الذكرى الدامية تظل شاهدًا حيًّا على حجم الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، وعلى استمرار سياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها قادة الاحتلال ومرتكبو الجرائم بحق المدنيين.
ويؤكد الاتحاد في هذه المناسبة على:
1.تمسكه بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وتقرير المصير.
2.دعوة المجتمع الدولي ومؤسسات العدالة الدولية إلى محاسبة مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا وكافة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد شعبنا.
3.مواصلة النضال النقابي والوطني من أجل حماية حقوق العمال الفلسطينيين وصون كرامتهم تحت الاحتلال.
4.تجديد النداء إلى النقابات العمالية في العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتكثيف الجهود لفضح ممارسات الاحتلال ودعم نضال العمال من أجل حياة كريمة.
في ذكرى صبرا وشاتيلا، نستحضر الشهداء ونتعهد بأن تبقى دماؤهم أمانة في أعناقنا، حتى تتحقق العدالة والحرية لشعبنا.
صادر عن:
الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين
16 أيلول/سبتمبر 2025