رام الله- عقدت نقابة العاملين في رياض الأطفال بمجلس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين فرع محافظة رام الله والبيرة اليوم السبت 30/11/2024 مؤتمرها الذي تم عقده في مقر الغرفة التجارية بعنوانه الذي يستذكر الأسيرة النقابية في سجون الاحتلال فاطمة الريماوي رئيسة نقابة رياض الأطفال في محافظة أريحا.
وافتتح المؤتمر بحضور وزير العمل د. إيناس العطاري، ورئيس الغرفة التجارية في محافظة رام الله والبيرة عبد الغني العطاري، والأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، وأمين سر مجلس اتحاد النقابات العمالية فرع رام الله والبيرة علاء مياس، وممثل القوى والفصائل الوطنية في رام الله والبيرة أمين شومان.
وبين الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد إعتزازه بتأسيس نقابة العاملين في رياض الأطفال في كل محافظات الوطن عام 2013 والتي كانت الشرارة والسبب الرئيسي وراء إقرار أول قانون للحد الأدنى للأجور.
واوضح سعد أنه من الضروري العمل مع أطراف الإنتاج على تطبيق لائحة الجزاءات التي من شأنها تعزيز تطبيق قانون الحد الأدنى للأجور (1880) شيكل لمنع استغلال العاملات خصوصا في قطاعات رياض الأطفال والخدمات العامة، ومبرزا أهمية تعزيز الرقابة من وزارة العمل على اصحاب العمل الذين لا يلتزمون بالقوانين واتخاذ الإجراءات التي من شأنها حماية العاملات في سوق العمل والسعي لتامين بيئة عمل آمنة لهن وإطار وظيفي آمن يعزز من الدور الذي يقدمه العاملات الفلسطينيات خصوصا في مجال التعليم لما لهم من أثر كبير في إنشاء الأجيال جيلا بعد جيل.
وبدورها أكدت وزير العمل د.إيناس العطاري على العلاقة التي تربط الشركاء الاستراتيجيين وخاصة النقابات والذي يجب من خلالها بناء حوار ديمقراطي وتعزيز الشراكة لتدعيم اواصر العمل ليبقى دليلا للنهوض إلى مستقبل افضل
وأضافت د. العطاري أن وجودكم هو دليل لتعزيز دور المرأة الفلسطينية وعليه إن حضوري يكمن لاكمال مسيرة العطاء، علما أننا بحاجة لقانون واضح للتنظيم النقابي لفتح مجال للتنافس الديمقراطي، والمؤتمر الذي يحمل اسم الاسيرة فاطمة الريماوي يعزز من صمود المرأة التي تعاني بوجود الاحتلال وتجد العقبات الكبيرة أمامها في ممارسة حقها بالعمل النقابي.
ورحب رئيس الغرفة والتجارية في محافظة رام الله والبيرة بالحضور في قاعة الغرفة التجارية التي استضافت المؤتمر مؤكدا على أهمية الشراكة الحقيقية التي من خلالها يجب العمل على القوانين الناظمة مع وزارة العمل والنقابات العمالية، التي من شأنها تعزيز عجلة الاقتصاد لمرحلة تنموية متطورة وجديدة رغم المعيقات الكبيرة في ظل وجود الاحتلال.
وقال أمين شومان ممثل الفصائل والقوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة إن هذه المؤتمرات تعزز من صمود الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية على أرضها ووطنها ورأينا ذلك يوم أمس الجمعة من خلال اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المصادف لتاريخ 29 تشرين الثاني من كل عام ومن خلال الرسائل والبيانات التي وصلت الى مختلف المؤسسات الفلسطينية والتي تدعم صمودها وصمود الشعب الفلسطيني.