الأحد 21 تموز 2025- أكدت فداء مهنا، رئيس دائرة النوع الاجتماعي في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، أهمية دعم النساء العاملات في ظل التحديات المتصاعدة التي تواجههن، خصوصًا بعد الظروف القاسية التي خلفتها الحرب الأخيرة، والتي أثرت بشكل مباشر على واقع المرأة العاملة في فلسطين، منوهة إلى ضرورة تمكين النساء نقابيًا ومجتمعيًا من خلال برامج تشاركية وعابرة للحدود.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل متخصصة عقدت افتراضيا عبر الزوم بتنظيم مشترك بين الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ومركز التضامن العمالي الدولي، لمواصلة الجهود الرامية إلى تحديد أولويات النقابيات في دائرة المرأة، لا سيما في نقابة البتروكيماويات والخدمات العامة ورياض الأطفال.
وتُعقد هذه الورشة في إطار برنامج تعاون بين فلسطين والعراق، يهدف إلى بناء شبكات وتحالفات شبابية ونسائية عابرة للحدود، تعزز من تبادل الخبرات والمناصرة المشتركة للقضايا النقابية، وتسهم في تمكين المرأة العاملة وتعزيز مشاركتها في مواقع صنع القرار النقابي.
ناقشت المشاركات خلال الورشة واقع النساء العاملات في القطاعات المستهدفة، والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تفاقمت بعد الحرب، حيث فقدت العديد من النساء مصادر رزقهن، وارتفعت معدلات الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية في ظل غياب الحماية الاجتماعية الملائمة.
وتهدف الورشة إلى تشخيص التحديات التي تواجه النساء العاملات، وتحديد احتياجاتهن الأساسية، وتطوير أدوات تقييم وتحليل تمكنهن من الدفاع عن حقوقهن في بيئة العمل، وتعزيز مساهمتهن في الحراك النقابي والاجتماعي بشكل فاعل ومستدام.
هذا وقد شدد المنظمون على أهمية الخروج بتوصيات عملية قابلة للتنفيذ تُسهم في تعزيز دور المرأة العاملة في القطاعات الحيوية، وتدعم استراتيجيات التمكين والتنظيم النقابي العادل والشامل.
وتم الاتفاق على عقد تفقوا على عقد ورشات عمل استكمالية