ندد الاتحاد العام الإيطالي، والاتحاد التركي للعمال بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والتصعيد الخطير الذي يهدد السلام في المنطقة.
واعرب الاتحاد الذي يمثل (10) مليون عامل في ايطاليا من خلال بيانه عن قلقه إزاء تصعيد الجيش الإسرائيلي للعنف وتصعيده في مخيم جنين، اضافة لإدانته بما وصف بأنه إحدى أكبر العمليات العسكرية في الأراضي المحتلة خلال العشرين سنة الماضية .
وطالب الاتحاد الإيطالي المجتمع الدولي بواجب التنديد بانتهاك القانون الدولي ، الذي يطالب إسرائيل ، كقوة محتلة ، بضمان حماية وسلامة السكان المدنيين. بل على العكس من ذلك ، فإن الوضع الراهن المتمثل في القهر وإنكار الحقوق والحريات والعسكرة والتطرف يقضي على أسس الديمقراطية والتعايش في كلا المجتمعين ، في قبول ضمني من المجتمع الدولي “.
بالإضافة إلى المطالبة بالامتثال الكامل لقراري الأمم المتحدة رقم (242) و (338) والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة .
وحث الاتحاد في بيانه البرلمان والحكومة الايطالية على أن يشكلان نواة سلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
اضافة لضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وأن يتم إبراز عملية التهدئة في كل المحافل الأوروبية والدولية ، من خلال بدء التعاون والتكامل الإقليمي، الذي يعتبر السبيل الوحيد الممكن لوضع نهاية الحروب والظلم .
تركيا
وبدوره أدان الاتحاد العام لعمال تركيا الهجمات على مخيم جنين للاجئين، ونعرب عن قلقنا البليغ بعد قيام إسرائيل بتوغل جوي وبري في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 13 فلسطينياً، واصابة العشرات من الجرحى، وتهجير (3000) مدني فلسطيني من منازلهم.
وجاء في بيانهم ايضا ” ندين بشدة الهجمات المتهورة على المدنيين وتصاعد أعمال العنف و التخريب المتعمد وندعو المجتمع الدولي بشكل عاجل إلى الرد لوضع حد ضد الظلم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني.
ودعا الاتحاد الذي يمثل (3) مليون عامل في تركيا في بيانه حكومة الاحتلال إلى الوقف الفوري للهجمات على المدنيين المنزوع سلاحهم واحترام الالتزامات الدولية التي تمنعه من التحول إلى العنف والقيام بالاعتداء على الشعب الفلسطيني.
واكد الاتحاد التركي قي بيانه عن تضامنه مع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، الذين يدافعون بلا كلل عن حقوق العمال الفلسطينيون، مؤكدين أن الجهود ستضافر لرفع صوتهم بجميع المستويات للدعوة لقضية فلسطين العادلة.
الجزائر
وأكد الاتحاد العام للعمال الجزائريين عن تضامنه الكامل مع النضالات العادلة التي يعوضها الشعب الفلسطيني دفاعا عن أرضه وممتلكاته .
وجاء بيانه الإدانة لما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي كن جرائم نكراء تودي بحياة المواطنين الفلسطينيين، وتهدم بيوتهم، وتهجرهم منها كما حدث في مخيم اللاجئين في جنين
واثنى بيانهم على قرار رئيس جمهورية الجزائر عبد المجيد تبون في التبرع بمبلغ مالي قدره (30) مليون دولار بهدف إعادة إعمار ما تم هدمه واستباحته من قبل الاحتلال الذي لا يتوقف عن جرائمه النكراء، مطالبين المجتمع الدولي في تحمل مسؤوليته الكاملة تجاه حماية الشعب الفلسطيني وايجاد حل يوقف حكومة الاحتلال التي لا تحترم الاتفاقيات الدولية عند حدها.
